مساوات الاديان الثلاثة
قد خلق الرب تعالى وتبارك الكون بقدرته وخلق فيها ما خلق من كائنات حية ونحن البشر من ضمنهم . وقد كثر الجدل بين الناس من عالم أو مثقف أو شيخ .........الخ . وفي مختلف الاتجاهات وجوانب الحياة ، فهناك من يصر على إن البشر جميعا من ادم وحواء وفي المقابل هناك الكثيرين منهم علماء ينفون ذلك . وهناك من يدعي بسماوية أديان ثلاثة ووثنية باقي الأديان . كما إن الجدل بين هذه الأديان الثلاثة (السماوية) وصل إلى حدا غير معقول حيث ينفي احدهم الآخر ويكذبه بأدلة وحجج من كتابه السماوي . ووصل تفكير الإنسان الحالي إلى ابعد ما يستطيع التكهن به وفي المقابل أصبح إيمان معظم الناس ومن مختلف الأديان ظاهرة فقط وعشوائي لا ينبع من عقيدة راسخة أو مبدأ حقيقي بل ببغائي يقرأ ولا يفهم أو ينظر ولا يرى . وإذا كان ادعاءات إتباع الديانات الثلاث في العالم بوحدانية الله ولا يوجد غيره بغض النظر عن تفسيراتهم عن بعض ما جاء في كتبهم .فنرى مثلا: في الثوراة يقول : الآن علمت إن الرب الأعظم بين الآلهة . وفي الإنجيل : الأب والابن وروح القدس . وفي القران إن لله تسع وتسعون اسما ولكل اسم خصوصية إلهية مثل الرحمن والرحيم ....الخ . (الله أحسن الخالقين ) وعذرا للجميع ليهذا تهجما أو إساءة (لأسامح الله ) وإنما الحق يقال والحقيقة تبان ، فعندما يتهم إتباع هذه الديانات الثلاثة باقي الديان بالوثنية والشرك والكفر وفي نفس الوقت ينفي أحدهما الأخر ، فهذا شي مخالف للتعاليم الدينية والإنسانية أيضا. إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ليعبده وعلى اختلاف شعوبهم ولغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم .....الخ . إن الأديان تشبه الأنهار مع اختلاف منابعهم والأراضي التي تجري فيها وسرعة جريان مياهها ولكن مصباتها في البحر كذلك الأديان مع اختلاف فلسفتها وعباداتها فأنها تصب في عبادة الخالق وتدعو إلى العمل الصالح والابتعاد عن الشر والسلبيات . فإذا كان التوراة والإنجيل والقران كتب سماوية ومرسلة لأنبياء لأديان سماوية فما هو سر الاختلاف في خلق ادم وحواء وخروجهما من الجنة . فقد ذكر في الإنجيل إن الحية أصيل الحيوانات وقامت بإغواء حواء بأكل النبات وطردا من الجنة ،وفي القران إن عزا زيل هو الذي قام بدور الحية . ويتفق الأديان الثلاثة على إن الله طرد عزا زيل من الجنة إثناء خلق ادم عندما لم يسجد لأدم ، وإذا كان الله طلب من ملائكة السبعة بالسجود لأدم فهذا يعني إن السجود لله ولأدم شرك بالله من جهة وعندما طرد عزا زيل فان عدد الملائكة أصبح ستة ملائكة وليس سبعة . إذن من هو الملاك الذي احتل مكان عزا زيل. وإذا كان الله وملائكة السبعة في الجنة ومعهم ادم وحواء أي إن مجموعهم عشرة في الجنة وان الله أمر ادم وحواء بالامتناع عن أكل النبات المقصود ، ومن بعده جاء عزا زيل أو الحية ، وطلب منهما بأكل ذلك النبات فكيف لم يعلم الله بهذا العمل . وقاما بأكل النبات وعندما جاء الله اليهما وبعد الاستفسار عرف حسب ما جاء في الإنجيل . الم يتفق الأديان إن الله يعلم بكل شي وفي أي زمان ومكان ؟؟؟ وكيف دخل عزا زيل الجنة بعد طرده من قبل الله وعصيانه حسب هذه الكتب السماوية . من هو الخالق ؟؟؟ الم يكن هو الله . إن الله سبحانه وتعالى خالق الجميع ، الخيرين والأشرار . فلماذا ينسبون الخير إلى الله والشر إلى عزا زيل أو ( ؟ ) . الم يكن هذا شرك بالله أيضا . وإذا كان لفظة ( ؟ ) يطلق على مجاميع من الجن والعفاريت والأرواح الشريرة ويرجع إلى عزا زيل . فهل إن عزا زيل هو الذي خلق هؤلاء الأرواح الشريرة؟؟؟ الم هذا شرك أيضا؟؟؟ وإذا كان الله قد خلقهم فلماذا خلقهم أشرار؟؟؟ وهل إن الأشرار من غسل عزا زيل؟؟؟ أي إن عزا زيل يتكاثر مثل البشر . وإذا كان عزا زيل يتكاثر مثل البشر فلماذا لا يتكاثر باقي الملائكة الأخيار الستة الباقية وتصبح نسبة الأخيار ستة أضعاف الأشرار ؟؟؟ من خلق الملائكة ؟؟؟ ومن أي شي تم خلقهم ؟؟؟ أليس الملائكة خلقوا من نور الله ؟؟؟ وهل يغضب الله من نوره ؟؟؟ إن لكل دين قديما كان أم حديثا فلسفة عميقة لا يفهمها الآخرين وكون الأديان الحديثة الثلاث تبشيرية و قوية فقد قامت بالالتفاف على القديمة والأصلية بجميع الطرق والسبل لتحويلهم من دينهم القديم إلى الدين الجديد ومن هذه السبيل التشهير والادعاء بالفكر والشرك وما إلى ذلك بالإضافة إلى القتل والترهيب والحروب والغزوات والنهب والسلب . وإذا كانت الأديان السماوية الثلاث تومن بان الله يتجسد ويتجلى في الحجر والشجر وبعض الشر كما جاء في آيات الإنجيل والقران ولا يعبر ذلك شركا . ولذلك نرى إن الكعبة وقبة الصخرة وكنيسة المهد والصليب .....الخ مقدسات هذه الأديان ويتم أداء فرائض الحج والدعاء والصلاة وقبلة لأتباع هذه الديانات . وهذه جميعا عبارة عن حجر أو معدن أو خشب أو ورق ......الخ . فلماذا يتهم إتباع هذه الديانات إتباع باقي الديانات بالوثنية وعبادة الأصنام مثلا؟؟؟.الله لايعبد احد والايصلي على احد كما يقولون
الاسلام (صلاة الله على محمدوعلى اصحابه اجمعين )وفي الانجيل يقول( يسوع ابن الله)اذا كان فعلا يسوع ابن الله لماذا صلبوه وعلى ال إن رب العالمين سبحانه تعالى واحد في وحدانيته وله من الأنوار والأسماء ما تشاء . وان ملائكة من نوره ، ونور الملائكة من نوره . وعلى البشر عبادة رب العالمين وأنواره وأسماءه ويسير في طريق الخير والسلام والمحبة له وللبشرية ويعمل على مراحناة الله وتعالى