دهوك12 كانون أول/ديسمبر (آكانيوز)- كشفت أميرة إيزيدية عن سر وثيقة عراقية تعود لعام 1980 والتي تم بموجبها تعيين الأمير بايزيد إسماعيل رئيسا للطائفة الإيزيدية في العراق.
وقالت عالية بايزيد اسماعيل في حديث لها نشر في موقع بحزاني الذي يهتم بالشأن الإيزيدي والأقليات العراقية الأخرى" بينما كان الأمير الحالي تحسين بك خلال فترة السبعينيات من القرن المنصرم منفيا خارج العراق كان والدي في حينها مستقرا في بغداد وكان الممثل الرسمي الشرعي الوحيد لكل ما يخص أمور الإيزيدية وشؤونهم وخطاباتهم الرسمية والحكومية".
وجاء في الموقع "ولكون والدها أمير من عائلة الأمراء، لذا فقد أصدرت الحكومة في حينها المرسوم الجمهوري المرقم 195 والصادر في بغداد بتاريخ1980.03.09 ليكون الرئيس الرسمي والشرعي للإيزيدية".
والأمير الحالي للإيزيدية هو تحسين سعيد بك المقيم حاليا في ألمانيا والذي يشغل هذا المنصب منذ سنة 1945.
وعن الاتهامات التي تحوم حول أبيها حول تعريب الإيزيدية تقول عالية ان "هذا كلام فيه افتراء على والدي"، موضحة "استغلت الحكومة السابقة دعوة والدي في انتماء عائلة الشيوخ (مرتبة دينية إيزيدية) للقومية العربية استنادا إلى نسبها بالشيخ عدي بن مسافر، لتقوم الحكومة بتعميم القومية العربية على جميع الإيزيديين".. مستدركة " ولم يكن والدي يؤمن بعروبة جميع الإيزيدية"
وبحسب باحثين تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية لان جميع نصوصها الدينية تتلى باللغة الكردية في المناسبات والطقوس الدينية الإيزيدية.
وترى إسماعيل إن "سياسة النظام السابق معروفة للقاصي والداني في إتباعه سياسة التعريب الشوفينية على الجميع دون استثناء، ولا شان لوالدي بهذه السياسة". وتؤكد انه من "السذاجة القول ان والدي هو من فرض العروبة على اليزيدية لانه لم يكن يملك تلك السلطة التي تخوله فرض تلك السياسة التعريبية في ظل نظام دكتاتوري لا يسمح لأي تصرف بعيدا عن إشرافه" حسب وصفها.
والإيزيدية هي ديانة يبلغ عدد معتنقيها أكثر من نصف مليون في العراق فقط، حسب إحصائيات غير رسمية، ويقطن غالبيتهم في محافظتي نينوى ودهوك.