صرخة ألأيزديين بعد تفجيرات شنكال

بداية نود تعريف الديانة ألأيزدية وماهيتها وهي: كلمة ايزي الخالق وايزدي عبدالخالق، او بمعنى اخر (ايزي – الله ) و(ايزدي – عبدالله)، ايزيدخان تعني ملة

خيري شنكالي

ألأيزدية (الوطن والأفراد والتراث)، الديانة ألأيزدية ان لم تكن خميرة ألأديان في العالم بالتأكيد من اقدم الديانات الطبيعية في ميسوبوتاميا وايران وشرقها.لأنها تحمل ذات الصفات التي تمتلكها ألأديان المنقرضة كالميثرائيةمثلا .لحد ألآن يقدس ألأيزديين الشمس والقمر والكواكب والسماء والماء والهواء والنار والتراب، ولكل ظاهرة او حدث اله خاص به وبالرغم من ايمانهم المطلق بالوجودية ووحدانية الله سبحانه وتعالى ( وهو اله الخير والشر قاطبة لاغيره).يؤمن ألأيزدي بطاؤوس ملك رئيس الملائكة ويحترم كافة ألأديان وألأنبياء.
يتم حفظ النصوص والتراث الديني على ظهر القلب من قبل علماء الدين. (لالش) كلمة كردية تعني الهدوء والصمت ، ألأنارة ،بجانب النعش، وهي بقعة مقدسة لدى ألأيزديين ، انها خميرة ألأرض ومنبع الحضارات حسب ميثولوجيا ألأيزدية ونصوصها الدينية (قانون حمورابي ) مقتبس من لالش ومن محتويات الجلوة حسب ماورد في مصحف روز المترجم من قبل انور المائي ، خلق ألأرض بعد ألأنفجار الكبير وكان ألأرض نارا مشوها فأرسل الله سبحانه وتعالي لالش على ألأرض وتجمد واخذ مساره حول الشمس، ففي اول اربعاء من شهر نيسان الشرقي والذي يعتبر رأس السنة ألأيزدية وتخليدا لهبوط طاؤوس ملك الى لالش ونبض الحياة فيها حيث انصهر الجليد وانكشفت قشرة الكرة ألأرضية وخلقت البيضة وشقائق النعمان كأول خليتين . للديانة ألأيزدية لاهوتها وفلسفتها الخاصة بها في العبادة والتزهد وألأيمان المطلق بدنيا ألأخرى وتناسخ ألأرواح والخلود .
عند تصفح التاريخ يخجل المرىء على مطالعتها لفضاعتها مما يكشف مدى العنجهية والتعسف والقتل العام من قبل المحيطين بألأيزدية من الجهات ألأربع . في الحقيقة يتجه ألأيزديون نحو هاوية التفكك ألأجتماعي اولا ، والتشتت في ألأفكار المختلفة ثانيا ، ومن ثم ألأنصهار في بودقة الشعوب لعدم وجود من يقودهم ، وان كان هناك من يمثلون اصحاب الشأن ألأيزدي فهم كوادر حزبيين لايمثلون سوي انفسهم .عدم وجود اللوبيا المنظمة في المجتمع ألأيزدي ، ان المثقف احد اهم شريحة للمجتمع ألأيزدي له الدور الملموس في ألأعلام فقط. وعليه التوجه نحو ميدان العمل وألأنخراط بالجماهير وتوعيتهم والعمل على انتخاب قيادة نزيهة ومخلصة على هيئة برلمانية مصغرة ومن جميع مكونات المجتمع ألأيزدي ليكون بديلا عن المجلس الروحاني المشلول .ومن خلال تلك الهيئة التعامل مع الدولة والجهات وألأحزاب السياسية والمطالبة بالحقوق السياسية والمدنية من حكومة اقليم كوردستان والحكومة الفيدرالية .
اهمال مناطق ألأيزدية بسبب ألأزدواجية ألأدارية بين حكومة اقليم كوردستان والحكومة المركزية،حكومة الموصل قاطعتنا بسبب تأييدنا للقيادة الكوردستانية . وحكومة الأقليم تقول ( الله كريم) انتظروا بعد تنفيذ المادة 140 من الدستور. كما لاتوجد عدالة في توزيع صكوك التعويض،وهناك اناس غير مشمولين استلموا الصكوك لكونهم من مؤيدي ألحزب الفلاني، كما استخدموها كورقة ضغط على ألأيزديين في العمليات ألأنتخابية الماضية وسوف يستخدمون في العمليات اللاحقة والناس على دراية كاملة .وجميع الوحدات ألأدارية في مناطق ألأيزدية تستلم ألأوامر والتوجيهات من المقرات الحزبيية أي ان الحكومة حزبية وليست ادارية.
كما عجزت السلطات الكوردية من توفير ألأمن وألأستقرار لمناطق ألأيزدية وخاصة شنكال والدليل هو انفجارات سيبا شيخ خدر وتل عزير وسنوني ومقهى الوادي وانفجار الذي وقع امام مديرية الشرطة اضافة الى عشرات حالات الخطف والقتل المتفرقة. حيث ان معظم قوات البيشمركة من دهوك، بينما هناك ألألاف من الشباب لايملكونا مبلغ رصيد لموبايلاتهم الخاصة وكان من ألأجدر تعيين هؤلاء لحماية منطقتهم وسد رمق العيش لعوائلهم لا لأستيراد ألأخرين.
في شنكال رئيسين للبلدية في آن واحد وان معظم المسؤولين ألأداريين والحزبيين في مناطق ألأيزدية من الكورد المسلمين، مما يزيد من غضب الشارع ألأيزدي.هل لايوجد من يدير شؤونهم من اصل550000 ايزدي في العراق .كما لم يحترم الحزبين الرئيسيين ارادة الراي العام ألأيزدي وطموحاتهم في المشاركة السياسية الفعالة، قبل البدء بالمشاريع السياسية يتوسلون بهم للمشاركة ومنحهم ألأصوات ، وبعدانهاء العملية السياسية يتم اهمالهم عن عمد. اصبحت ألأيزدية كالكعكة الجاهزة للتيارات السياسية المختلفة حيث يلتهمونها بشراهة والسبب هو تهميش ألأيزدية من قبل القيادة الكوردستانية وتدني المستوى المعيشي وزيادة البطالة مما يجعل ألأيزديين لقمة سهلة، الفرد الأيزدي غاضب وله المقدرة في القيام بالمسؤولية التاريخية والدفاع عن ابناء جلدته وعدم التقيد بالتوجيهات الحزبية الضيقة بل يفضلون مصلحة ألأيزدياتي فوق كل المصالح والمستقبل كفيل بذلك كما يقول المثل الشعبي لن يحجب الشمس بالغربال وكلما تهمش ألأيزديين من قبل القيادة الكوردستانية، قل نفوذهم وتحرك مشاعر الجماهير والرأي العام ألأيزدي لأيجاد وسيلة لأنقاذهم من هذا المأزق.
بسبب الحركة التحررية الكردستانية تم تدمير وترحيل اكثر من اربعمائة قرية ايزدية بين ألأعوام 1969-1988 من قبل النظام المقبور ، لم يتم اعادة بناء قرية ايزدية واحدة من قبل حكومة اقليم كوردستان ،بينما تم تعمير قرى جيرانهم من المسيحين و الكورد المسلمين وبناء المدارس والمراكز الصحية والجوامع وايصال الماء والكهرباء والطرق المعبدة بل تم انشاء مجمعات سكنية للقرج كونهم اخوتهم في الدين ، الم يكن هذه تفرقة مشهودة؟.؟.
كن في عهد النظام نعاني من التعريب في مناطق ألأيزدية ، بينما اليوم نعاني ألآن من تكريد المنطقة أي تجاوز الكورد المسلمين على اراضي وممتلكات ألأيزديين في مناطق شنكال و شيخان وباعدري وسميل،كقرى دوشيفان و( Milcheperi ) وآل ممان وكيس قه لا ومركز قضاء شنكال...الخ. وكان في العهود الماضيةيمنع التكلم بلغة ألأم(الكردية) او دراستها، ومنع تدريس الديانة ألأيزدية كمادة مستقلة اسوة بأقرانهم من المسلمين. وحاليا تحارب السلطات المحلية تلك المدارس التي تنتهج اللغة العربية وكذلك محاربة الكادر التعليمي وتهديده،والمدارس الكردية الطينية كثيرة وعدد المعلمين يعادل عدد التلاميذ في بعض المدارس وانهم ليسوا بالمستوى العلمي المطلوب ممايؤثر سلبا على مستقبل الطلبة . الم تكن بأستطاعة حكومة اقليم كردستان بناء مدارس كردية معاصرة اسوة بمدارس ألأقليم وتوفير كادر علمي متخصص؟...
يمنع الطلبة من الدخول الى المرحاض وعليهم الذهاب الى خارج المدرسة لقضاء حاجتهم، لايتوفر مياه الشرب للطلبة وعليهم جلبها من بيوتهم، دفع مبالغ طائلة من النقود اسبوعيا للمعلمين كاجر التعليم مما يضيف ثقلا وعبأ على آبائهم رغم انعدام المعيشة. قلة المناهج الدراسية والقرطاسية وألأثاث من لوحات الكتابة والرحلات والمدافي ء وشبابيك مكسورة ومدارس قديمة بحاجة الى الصيانة واعادة بناء العشرات من المدارس، معظم المدارس يستقبلون ثلاث وجبات من الطلبة في اليوم وتحتوي الصف الواحد بمدارس ألأبتدائية على (40-70) طالب وطالبة. الغدر بالطلبة ألأيزديين الذين ينقبلون في جامعات ألأقليم وخصم 10% درجات من معدلاتهم مما يضطر الطالب بألألتحاق بأحدى الكليات ألأدنى. وهذا اجحاف واضح في حقوق المواطنة والفرد ألأيزدي في آن واحد.لحد ألآن يتم قبول الطالب ألأيزدي بالجامعات الكردستانية بالتزكية الحزبية من مركز لالش مما يحرم العشرات من الطلبة ألأخرون من اكمال دراستهم لكونهم مستقلين ولا يستطيعون الحصول على التزكية الحزبية كما لم يتم تعيينهم الا بالتزكية ..
منع ألأيزديين وتحريمهم من العمل في المطاعم وألأفران ومجازر اللحوم في محافظة دهوك وألأمتناع من شراء منتوجاتهم كألألبان وبيوض الدواجن الخ...التعامل مع ألأيزديين في زاخو في ادنى درجات من ألأنحطاط، حيث اجمعوا العمال في موقع كالحيوانات وسيجوهم وايوائهم فيها ،اضافة الى اخذ النقود منهم مقابل ايوائهم مما يؤثر سلبا على نفسية الفرد ألأيزدي والشعور بالنقص وعدم المواطنة والتفرقة على اساس الدين، وفي معظم ايام الجمعة التي تعتبر عطلة رسمية في العراق تقوم مبارات كرة القدم للفرق المحلية في زاخو وبعد انهاء المبارات يحتشد الجمهور في رجم العمال ألأيزديين في الميدان واهانتهم وشتم مقدساتهم ،تكررت هذه الحالة عدة مرات ، الم تكن السلطة هي المسؤولة عن هكذا تصرفات؟
عدم وجود دستور علماني في كردستان والعراق عائق كبير لحصول الفرد ألأيزدي على الحقوق المدنيةوالعيش بسلام، وفي نفس الوقت يعتبرون هدفا رئيسيا للجماعات المتطرفة مما يزعزع امن المجتمع ألأيزدي ويجعله في خطر. في مسودة دستور ألأقليم لم يكن حقوق ألأيزديين واضحا، كما لم يتم التصويت على مسودة قانون ألأحوال الشخصية ألأيزدية التي تعتبر هامة بالنسبة للأيزديين وقد اهملت على رفوف البرلمان. منذ تشكيل الكابينة ألأولى وحتى الكابينة السادسة تم تعيين العديد من الوزراء ،للأسف لم يمنحهم الصلاحيات لخدمة مناطقهم ولم يستطيعوا ببناء مدرسة او مستوصف صحي في قرية أيزدية.
. في وقت يكافح الجميع في بناء ركائز الديمقراطية وترسيخ السلام والوئام والتآخي بين مختلف ألأقليات الدينية والقومية في العراق، تصدر دولة الظلام المسمى بدولة العراق ألأسلامية فتوى ضد ألأيزديين في عام 2007 مما يؤدي الى هروب ألآلاف من المواطنين (الطلبة واصحاب المحلات التجارية والموظفين ) من مدينة الموصل والمدن العراقية ألأخرى.اباحة قتل ألأيزدين في معظم مدن العراق الساخنة والطرقات وقد اصبح دخولهم الى تلك المدن محرما، القتل ألجماعي للعمال ألأيزديين في الموصل وتفجيرات شنكال التي اودت بحياة المئات من ألأيزديين ألأبرياء ، اضافة الى خطف العشرات والتمثيل بجثثهم في مناطق شتى من العراق.
وبمناسبة ذكرى شهداء 14 آب2007 ، الجريمة التي اقترفته خفافيش الظلام (المجاميع ألأرهابية )بحق اهالي مجمع سيبا شيخ خدر وتل عزير التابع لقضاء شنكال- نينوى لقيامهم بانفجار اربع عجلات حمل بالمواد المتفجرة في آن واحد حوالي الساعة السادسة والنصف من عصر يوم 14/اب/2007 ، مما ادى الى استشهاد (311) واصابة اكثر من (800)انسان ايزدي بريء بجروج مختلفة ، وجميعهم من المدنيين العزل لالشيء سوى كونهم ايزديين ومن مؤيدي القيادة الكردستانية ، اضافة الى تدمير المئات من المنازل والمحلات التجارية ومثلها من ألآليات والممتلكات ألأخرى ، كما خلف ورائه العشرات من ألأرامل والمئات من ألأيتام والمشاكل ألأجتماعية وألأقتصادية والسايكولوجية مما يصعب على المرىء ايجاد حلول لها ، فمثلا كيف نعوض يتيم ألأبوين ونعوض للأم التي فقدت ابناءها.
انها اكبر عملية ارهابية في تاريخ العراق الحديث بحق فئة مسالمة واقلية دينية لاتطمح في السلطة او التحكم في مصير ألأخرين،وبسبب ألأخطاء ألأدارية والسياسية للسطات المحلية واستفزار العرب المجاورين لهم في تفتيش النساء العربيات من قبل ألأجهزة ألأمنية وقتل اناس من قبل المجهوليين ورمي جثثهم في اسواق تل عزير وفرض على كل عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني ان يرفع العلم الكردستاني على منزله ، كل هذه ألأستفزازات ادت الى الكارثة .
منذ اربع سنوات ويعرقل المسؤولين تخليد شهداء كارثة 14/8/2007 ويحاولون التقليل من قيمة الكارثة، بينما هي اكبر مجزرة في تاريخ العراق بعد انهيار صدام ،لاتقل اهمية عن كارثة حلبجة وجسر ألأئمة نسبة الى السكان .،ويبررون الوضع ألأمني الغير المستقر.
لذا يطالب ذوي الشهداء وألأيزديين عامة ما يلي:
1) ألأهتمام بهم ورعايتهم من خلال شبكة الرعاية ألأجتماعية وبدون تمييز وتخليد شهدائهم ببناء مؤسسة تليق تضحياتهم معزز بقاعة للمناسبات وحديقة عامة فيها متحف صغير يحتفظ فيه صورهم واحتياجاتهم الخاصة المتبقية ونتاجاتهم ألأدبية والفنية وارشيف كل مانشر وسجل عن تلك الحادثة المأساوية وجداريات لتراجيديا المجزرة وعمل تمائيلهم وتسجيل شهود العيان وانتاج العشرات من ألأفلام الوثائقية لأظهارها للعالم وادانتها كجريمة ابادة جماعية ،اضافة الى بناء جدارية فيها قائمة باسماء الشهداء ...الخ .
2) انتزاع حقوقهم من القيادة الكوردستانية لا المطالبة بها بصفة خجولة، وتعويضهم عن كل مالحق بهم في التاريخ بسبب هجمات امراء الكرد الوحشية والفتاوي المجحفة لملاليهم ، يقدراعمالهم الوحشية اكثر من اثار التعريب المتداول على السننا اضعافا، بل عشرات المرات، تقدر المصادر التاريخية ضحايا ألأيزديين ألأبرياء منذ معركة جالديران 1514م ولغاية انهاء الحكم العثماني سنة 1919م في العراق اكثر من مليون ونصف المليون من ألأيزديين ،اضافة الى تغيير دينهم بالقوة وألأكراه وقد استخدم ألأتراك العثمانيون عقول ألأمراء الكورد وقوتهم البشرية في ابادة ألأيزدية، امثال ألأمراء بدرخان بك ومحمد كور الراوندوزي وابراهيم باشا البابان وآخرون. لذا يفرض رد ألأعتبار للأيزديين وتعويضهم عن ما اقترف بحقهم عبر التاريخ من اضرار مادية ومعنوية واعادة قراهم وعقاراتهم الى ألأحفاد ومنحهم الحقوق المدنية حسب نسبتهم السكانية في العراق واقليم كردستان وكونهم (اصل ألأكراد) واجداهم حسب الشعارات البراقة التي يطلقونها القادة على الهواء الطلق.
3) الكف عن ألأزدواجية في التعامل مع ألأيزديين وفق المادة 140 من الدستور وتخصيص ميزانية لها اسوة بشقيقاتها مخمور وخانقين لأعادة بنائها وتقديم كافة الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية وألأقتصدية وألأجتماعية وبناء المشاريع ألأستراتيجية وانهاء البطالة وتوزيع الصكوك بدفعة واحدة وبدون تمييز ليشعر المواطن برفع جزءا من الغبن عنه
4) اعادة بناء (400) قرية أيزدية التي دمرت بسبب الحركة التحررية الكردية وايصال الخدمات اليها اسوة ببناء (4000) قرية كردستانية .
5) تعتبر لالش قبلة ألأيزديين في العالم ومن المواقع المقدسة والسياحية وألأثرية، ومنذ انتفاضة ربيع عام 1991 تحررت واصبحت تحت ظل حكومة اقليم كردستان، وكانت بأستطاعتها صيانة وتعمير لالش وتكليف الوزارات المختصة بتنفيذ المشاريع فيها واعطائها ألأهمية القصوى لكونه معبد لأكثر من مليون ايزدي في العالم ، مما كان يزيد من تأييد ومساندة ألأيزديين للحكومة وكذلك تشجيع جذب السواح للأقليم، ولكن بدلا من ذلك تماستغلال المئات من الدونمات من عقار لالش من قبل الكرد المسلمين حتى (خان ايزي) اضافة الى سرقة مياه زمزم والعين البيضاء بسبب حفر ألأبار ألأرتوازية في المناطق القريبة منها مما يعرض لالش الى الجفاف مستقبلا وعلينا بعد ذلك تعفير وجوهنا بالطين والتراب بدلا من ماء زمزم والبيضاء .نؤكد على اجراء التحقيق والمسح في الموضوع ومقارنة سنداتها في مديرية التسجيل العقاري بدهوك مع سنداتها في مديرية التسجيل العقاري في الموصل واعادة تلك التجاوزات .
6) قبول الطلبة ألأيزديين في الجامعات حسب استحقاقهم وعدم خصم (10) درجات من معدلاتهم ، اضافة الى تأسيس جامعة شنكال اسوة بمعظم اقضية كردستان كخانقين وزاخو وكويسنجق ...الخ.
7) معظم ألأقليات القومية والدينية كألأشوريين والتركمان واخرون يمتلكون الفضائيات ، الا يحق لنا تخصيص فضائية بعد الفوز الساحق للأيزديين بسبع اعضاء في البرلمان او في اقل تقدير تخصيص عدة ساعات من احدى القنوات لبثها لأكثر من نصف مليون ايزدي كي يشعرون بالمواطنة باعتبارهم جزء من شعب كردستان وبنسبة (12%) نسبة لسكان كردستان ويحق لهم التمتع بفضائية للتعبير عن رأيهم وترائهم وألأفتخار بمراسيمهم الدينية وماضيهم العتيد، وعلى الحكومة التكفل بهذه المؤسسة ألأعلامية .
Cool

ان لم تهتم حكومة ألأقليم بهذه المطاليب الشرعية ، يضطر ألأيزديين ان يلجؤا ألى ألأمم المتحدة والمطالبة بالحماية الدولية من المجاميع ألأرهابية لكونها أحدى اقدم الديانات في ميسوبوتاميا واقلية دينية مهددة للأنقراض.

» قصائد محترقة من شنكال
» شنكال خالية من أنفلونزا الخنازير
» مبادرة انسانية من مجلس نساء شنكال
» بناء اقسام جديدة في مستشفى شنكال العام .
» طفلين يغرقان في بركة مياه الامطار في شنكال ..احمد شنكالي